39إنّ هذا التصرّف من السيدة الزهراء المعصومة عليها السلام يدلّ على جواز التبرّك بقبر رسول اللّٰه وتربته الطاهرة .
2 - إنّ بلالاً - مؤذّن رسول اللّٰه - أقام في الشام في عهد عمر بن الخطاب ، فرأى في منامه النبيّ صلى الله عليه و آله وهو يقول :
«ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آنَ لك أن تزورني يا بلال؟»
فانتبه حزيناً وَجِلاً خائفاً ، فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبيّ صلى الله عليه و آله ، فجعل يبكي عنده ويمرّغ وجهه عليه ، فأقبل الحسن والحسين عليهما السلام فجعل يضمّهما ويقبّلهما . . . إلى آخر الخبر 1 .