17
2 أثر العمل و خلوده و انتشار البركة و الشؤم من بعض الأعمال على الزمان و المكان
لمعرفة معنىٰ عصمة الأنبياء ينبغي أن ندرس كيفية انتشار البركة و الشؤم على الزمان و المكان و آثار أعمال الإنسان في الدّنيا و الآخرة، فنستعين اللّٰه و نقول:
قال اللّٰه سبحانه و تعالى:
أ - في سورة البقرة:
« شَهْرُ رَمَضٰانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ الْهُدىٰ وَ الْفُرْقٰانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ » (الآية185) .
ب - في سورة القدر:
« إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ الْقَدْرِ