35الكتب الأربعة من الأخبار واجبٌ، و كذا بما رواه الإماميُّ و دوّنه أصحاب الأخبار منهم، و نصّ عليه المرتضىٰ، و ابو جعفر الطوسي، و فخر الدين الملقّب عندهم بالمحقّق المحلّي 1 ص55.
ج - تعتقد الشيعة أنّ هذه الكتب الأربعة أوثق كتب الحديث، و أمّا وجوب العمل بما فيها من الأخبار، أو بكلّ ما رواه إمامي و دوّنه أصحاب الأخبار منهم فلم يقل به أحدٌ؛ و عَلَم الهدى المرتضىٰ و شيخ الطائفة ابو جعفر و نجم الدين المحقق الحلّي أبرياء ممّا قذفهم به، و هذه كتبهم بين أيدينا لا يوجد في أيّ منها هذا البهتان العظيم، و أهل البيت أدرىٰ بما فيه.
و يشهد لذلك ردُّ علماء الشيعة لفريق ممّا رُوي من أحاديثهم لطعنٍ في إسناد أو مُناقشة في المتن. و يشهد لذلك تنويعهم الأخبار علىٰ أقسامٍ أربعة: الصحيح، الحسن، الموثّق، الضعيف، منذ عهد العلمين جمال الدين السيد أحمد بن طاوس الحسني، و تلميذه آية اللّٰه العلّامة الحلّي.
وليت الرجل يقف على شروح هذه الكتب و في مقدّمها مرآة العقول شرح الكافي للعلّامة المجلسي، و يُشاهده كيف يحكم في