13و إنّما جعل هذا الكتاب إطلاقة الخلاص لكلّ محاولاته التي كرّرها،لإغواء المؤلّف أو إغرائه.
فلم يجده إلّا متصلّباً في التزامه بدين الحقّ.
محتوى الكتاب:
رتّب المؤلّف كتابه علىٰ مقدّمة و فصول،كالتالي:
ففي المقدّمة:أورد أهميّة إجماع الاُمة الإسلامية من وجوب اتباع ما أجمع عليه،و عدم جواز الاستبداد بالرأي،في ما يمت إلى الإسلام من عقيدة و تشريع.
ثمّ ذكر أنها أجمعت علىٰ لزوم توافر شروط للمجتهد الذي يجوز للناس تقليده و أخذ أحكام الدين منه،و لمن يدّعي الإمامة!
و قد أكّد هذا،بكلمات صريحة من أقطاب السلفية و كبرائهم،خصوصاً ابن تيميّة و ابن القيّم.
ثمّ ذكر: أنّ الناس ابْتلُوااليومبمن ينتسب إلى الكتاب و السنّة، و يستنبط علومهما،و لا يبالي بمن خالفه! و إذا طلبت منه أن يَعرض كلامه علىٰ أهل العلم،لم يفعل.
بل،يوجب على الناس الأخذ بقوله،و بمفهومه.
و من خالفه،فهوعندهكافر!!
هذا،و هو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد و لاو اللّٰه -عُشْر واحدة!!!
ثمّ ذكر أن هذه الفرقة تكفّر امة الإسلام الواحدة المجتمعة على الحق؟!
و أورد الآيات و الروايات الدالّة علىٰ أن الدين عند اللّٰه هو الإسلام،و إنّ إظهار الشهادتين،يحقن دم المسلم،و يؤمنه علىٰ ماله و عرضه.