72معتصمين بالنبوَّةعلىٰ قراءة ابن عبّاسلأنَّهم تكلّموا بأُمور عالية من أنباء الغيب خطرات،و نطقوا بالحكمة الباطنة،فأصابوا فيما تكلّموا،و عصموا فيما نطقوا كعمر بن الخطاب في قصّة سارية 1و ما تكلّم به من البراهين العالية.
و أخرج الحافظ أبو زرعة حديث أبي هريرة في طرح التثريب في شرح التقريب 1 ص 88 بلفظ:«لقد كان فيمَن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال مكلّمون من غير أن يكونوا أنبياء،فإن يكن في أُمَّتي أحدٌ فعمر».
و أخرجه البغوي في«المصابيح»2 ص 270،و السيوطي في «الجامع الصغير» 2.
و قال المناوي في شرح الجامع الصغير 4 ص 507:قال القرطبي:«مُحدَّثون»بفتح الدال اسم مفعول جمعٌ محدَّث بالفتح،أي مُلهم أو صادق الظنّ،و هو من ألقي في نفسه شيءٌ علىٰ وجه الإلهام