49الإحنة حرَّفتها عن موضعها و أوّلتها بما يشِّوه الشيعة الإماميّة.
أ ليس عاراً على الرَّجل و قومه أن يكذب علىٰ أُمّةٍ كبيرةٍ إسلاميّةٍ،و لا يبالي بما يباهتهم و ينسبهم إلىٰ الآراء المنكرة أو التافهة،و لا يتحاشىٰ عن سوء صنيعه.أ ليست كتب الشيعة الإماميّة المؤلّفة في قرونها الماضية و يومها الحاضر،و هي لسانهم المعرب عن عقائدهم،مشحونة بالبراءة من هذه النسب المختلقة بألسنة مناوئيهم؟!
فإن كان لا يدري فتلك مصيبةٌ
و إن كان يدري فالمصيبة أعظمُ
نعم،له أن يستند في أفائكه إلىٰ شاكلته طه حسين و أحمد أمين و موسى جار اللّٰه،رجال الفرية و البذاءة.
و قول الإماميّة بالرجعة نطق به القرآن 1،غير أنَّ الجهل أعشىٰ بصر الرَّجل كبصيرته،فلم يره و لم يجده فيه،فعليه بمراجعة كتب الإماميّة،و أفردها بالتأليف جماهير من العلماء،فحبّذا لو كان الرَّجل يراجع شيئاً منها.
كما أنّ آية التطهير 2ناطقةٌ بعصمة جمعِ ممّن تقول الإماميّة