47أبي بكر و عمر و عثمان،أو يدلُّ علىٰ وجود عليٍّ في السحاب،و أنَّ البرق تبسّمه،و الرَّعد صوته كما تقول الشيعة الإماميَّة ج1 ص72.
ج-إن تعجب فعجبٌ إنَّ الرجل و من شاكله من المفترين بهتوا الشيعة الإماميّة بأشياء هُم بُرآء منها علىٰ حين تداخل الفرق، و تداول المواصلات،و سهولة استطراق الممالك و المدن بالوسائل النقليّة البخاريّة في أيسر مدَّةٍ،و من المستبعد جدّاً إن لم يكن من المتعذِّر جهل كلِّ فرقةٍ بمعتقدات الأُخرىٰ،فمحاول الوقيعة اليوم -و الحالة هذه-على أيِّ فرقة من الفرق قبل الفحص و التنقيب المتيسِّرين بسهولة مستعملٌ للوقاحة و الصلافة،و هو الأفّاك الأثيم عند مَن يُطالع كتابه،أو يُصيخ إلىٰ قيله.
و لو كان الرَّجل يتدبّر في قوله تعالى: «مٰا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّٰ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ» 1،أو يصدِّق ما أوعد اللّٰه به كلَّ أفّاكٍ أثيمٍ همّاز مشَّاء بنميم،لكفَّ مدَّته عن البهت،و عرف صالحه،و لكان هو المجيب عن سؤال شيطانه بأنَّ الشيعة الإماميّة متىٰ قالت بالتناسخ و حلول اللّٰه في أشخاص أئمّتهم؟! و مَن الذين ذهب منهم قديماً و حديثاً إلىٰ وجود عليٍّ في السحاب إلخ،حتّىٰ توجد حرفٌ واحدٌ منها في القرآن.