151-قال:من الظرائف أنّ شيخاً من الشيعة اسمه (بيان) ،كان يزعم أنَّ اللّٰه يعنيه بقوله: «هٰذٰا بَيٰانٌ لِلنّٰاسِ » 1،و كان آخر منهم يلقّب ب(الكسف) ، فزعم هو،و زعم له أنصاره انَّه المعنيّ بقوله اللّٰه:
«وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمٰاءِ» 2،الآية.ص«ع» و«538».
جإنْ هي إلَّا أساطير الأوَّلين،التي اكتتبها قلم ابن قُتيبة في تأويل مختلف الحديث ص 87 3،و إن هي إلَّا مِن الفِرق المفتعلة التي لم يكن لها وجودٌ و ما وُجدت بعد،و إنّما اختلقتها الأوهام الطائشة،و نَسبَتها إلىٰ الشيعة أَلْسِنَةُ حملةِ العصبيَّة العَمياء،نُظراء ابن قُتيبة و الجاحظ و الخيّاط،ممّن شُوِّهت صحائف تآليفهم بالإفك الفاحش،و عرَّفهم التأريخ للمجتمع بالاختلاق و القول المُزوَّر،فجاء القصيمي بعد مضيّ عشرة قرون علىٰ تلك التافهات و النسب المكذوبة يُجدِّدها و يَردُّ بها علىٰ الإماميَّة اليوم،و يتَّبع الذين قد «ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَوٰاءِ السَّبِيلِ» 4، فذرهم و ما يفترون.