16أوحديّ منهم،قذف الأولىٰ بالطعن و التكذيب و عدم الصحّة،و شنّ على الثاني غارة شأواء.كلّ ذلك بعد نزعته الأموية الممقوتة.
و إليك نماذج ممّا ذكر:
[المؤاخاة]
1-قال:ذكر ابن إسحاق و غيره من أهل السير و المغازي:إنَّ رسول اللّٰه(ص) آخى بينه«يعني عليّاً»و بين نفسه،و قد ورد في ذلك أحاديث كثيرة لا يصحُّ شيءٌ منها لضعف أسانيدها،و ركَّة بعض متونها قاله في ج7 ص223.
و قال في ص335 بعد روايته من طريق الحاكم:
قلت:و في صحَّة هذا الحديث نظر.
جاِن القارئ إذا ما راجع ما مرَّ في ص112-125 و174 وقف هناك علىٰ طرق الحديث الكثيرة الصحيحة،و ثقة رجالها، و إطباق الأئمَّة و الحفّاظ و أرباب السير علىٰ إخراجه و تصحيحه 1،يعرف قيمة كلمة الرَّجل و محلّه من الصِّدق،و يعلم