15
البداية و النهاية:
لا تنس ما لهذا الكتاب من التولّع في الفرية و التهالك دون القذائف و الشتائم و الطعن من غير مبرّر،و انّ رمية كلّ هاتيك الطامات الشيعة لا غيرهم؛و بذلك أخرج كتابه من بساطة التاريخ إلىٰ هملجة التحامل،و النعرات القومية،و النزول على حكم العاطفة،إلىٰ غيرها ممّا يوجب تعكير الصفو، و إقلاق السلام و تفريق الكلمة،زد على ذلك محادّته لأهل البيت عليهم السلام و نصبه العداء لهم،حتّىٰ إذا وقف على فضيلة صحيحة لأحدهم،أو جرىٰ ذكر