43جإنّ المساجد العامرة ماثلةٌ بين ظهراني الشيعة في أوساطها و حواضرها و مُدنها و حتى في القرى و الرساتيق تحتفي بها الشيعة، و ترى حرمتها من واجبها،و تقول بحرمة تنجيسها،و بوجوب إزالة النجاسة عنها،و بعدم صحة صلاة بعد العلم بها و قبل تطهيرها،و عدم جواز مسك الجنب و الحائض و النفساء فيها، و عدم جواز إدخال النجس فيها إن كان هتكاً 1و تكره فيها المعاملة و الكلام بغير الذِّكر و العبادة من امور الدنيا،و من فعل ذلك يُضرب على رأسه و يقال له:فضَّ اللّٰه فاك.