42
أمر اللّٰه أن تُرفع و يُذكر فيها اسمه،فلا يُصلّون فيها جمعةً و لا جماعةً،و ليس لها عندهم كبير حرمة، و إن صلّوا فيها صلّوا فيها وُحداناً،و يعظّمون المشاهد المبنيّة على القبور،فيعكفون عليها مشابهةً للمشركين،و يحجّون إليها كما يحجُّ الحاجُّ إلى البيت العتيق،و منهم مَن يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة،بل يسبّون من لا يستغني بالحج إليها عن الحج الذي فرضه اللّٰه تعالى على عباده،و من لا يستغني بها عن الجمعة و الجماعة،و هذا من جنس دين النصارى و المشركين،131/1 1.
و قال في 39/2:الرافضة يعمرون المشاهد التي حرّم اللّٰه و رسوله بناءها،يجعلونها بمنزلة دور الأوثان،و منهم من يجعل زيارتها كالحج كما صنف المفيد كتاباً سمّاه«مناسك حج المشاهد» و فيه من الكذب و الشرك ما هو جنس شرك النصارى و كذبهم 2.