34
الآية الثالثة:صيانة الآثار الإسلامية و تعظيم الشعائر
قال سبحانه:« ذٰلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعٰائِرَ اللّٰهِ فَإِنَّهٰا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج32/).
و الاستدلال بالآية يتوقّف على ثبوت صغرى و كبرى:
الصغرىٰ عبارة عن كون الأنبياء و أوصيائهم و من يرتبط بهم أحياءً و أمواتاً من شعائر اللّٰه.
و الكبرى عبارة عن كون البناء و صيانة الآثار و المقابر تعظيماً لشعائر اللّٰه.
و لا أظنّ أنّ الكبرىٰ تحتاج إلى مزيد بيان،إنّما المهم بيان الصغرىٰ،و أنّ الأنبياء و الأوصياء من شعائر اللّٰه،و بيان ذلك يحتاج إلى نقل ما ورد حول شعائر اللّٰه من الآيات:
1-« إِنَّ الصَّفٰا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اللّٰهِ» (البقرة158/).
2-« يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تُحِلُّوا شَعٰائِرَ اللّٰهِ وَ لاَ الشَّهْرَ الْحَرٰامَ وَ لاَ