21[
مقدّمة المؤلّف
]
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسٰانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي 1.
الحمد للّٰه الّذي هدانا إلىٰ الاسلام،و جعلنا من امّة محمّد صلى الله عليه و آله و الأئمّة الكرام عليهم الصّلاة و السّلام،و اللعنة الدّائمة على أعدائهم من الآن إلىٰ قيام يوم القيام.
و بعد؛فيقول العبد الجاني محمّد الحسينيّ الطهرانيّ،حليف الآثام و الأماني:
إنّي-و للّٰه الحمد-من سوء القضاء أو لكون اللّٰه تعالى يفعل ما يشاء واقع في زمان تهاجم الفتن،و تعاظم أعداء الدّين،المصرّين على تبديل الفرائض و السّنن،و تعطيل الأحكام بجدّ أكيد في السّر و العلن،و ظهور ذلك للعين و العيان أغنانا عن