36الإحياء:418/4:رواه ابن أبي الدنيا في القبور و الحاكم،بإسناد جيد)...الخ.انتهى.
فانظر كيف يفتي لهم أئمتهم و يستدلون بصحاحهم و بعمل عائشة، و بعمل فاطمة الزهراء عليها السلام،و لكنهم يخالفونهم و يصرون على التشديد على المسلمين،و التمييز بين المرأة و الرجل بدون دليل من الشرع؟!
خامساً:تأكيد مذهب أهل البيت على زيارة قبور النبي و آله صلى الله عليه و آله
روى الكليني في الكافي ج4ص272 عن الإمام الصادق عليه السلام بسند صحيح قال:«لو أن الناس تركوا الحج،لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك و على المقام عنده.و لو تركوا زيارة النبي صلى الله عليه و آله، لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك و على المقام عنده،فإن لم يكن لهم أموال أنفق عليهم من بيت مال المسلمين»
و روى أيضاً عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:«إن زيارة قبر رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و زيارة قبور الشهداء و زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل حجةً مع رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله».
و روى في ج 4 ص548:عن الإمام الصادق عليه السلام قال:قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله:«من أتى مكة حاجّاً و لم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة،و من أتاني زائراً وجبت له شفاعتي،و من وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة،و من مات في أحد الحرمين مكة و المدينة لم يُعرض و لم يُحاسب،و من مات مهاجراً إلى اللّٰه عز و جل حُشر يوم القيامة مع أصحاب بدر» .