27
المسألة الثانية:زعمه أن زيارة قبر النبي غير مستحبة!
قال البدير:(زيارة المسجد النبوي سنة من المسنونات،و ليست واجباً من الواجبات،و ليس لها علاقة بالحج و لا هي له من المتممات،و كل ما يروى من أحاديث في إثبات علاقتها و علاقة زيارة قبر المصطفى(ص) بالحج،فهو من الموضوعات و المكذوبات.و من قصد بشد رحله إلى المدينة زيارة المسجد و الصلاة فيه،فقصده مبرور و سعيه مشكور،و من لم يرم بشد رحله إلا زيارة القبور و الاستغاثة بالمقبور،فقصده محظور و فعله منكور)!.
و قال:(أيها المسلمون! و يشرع لزائر المسجد النبوي من الرجال، زيارة قبر النبي(ص)و قبري صاحبيه أبي بكر و عمر(رض)بالسلام عليهم و الدعاء لهم.أما النساء فلا يجوز لهن زيارة القبور في أصح قولي العلماء!!)
و قال:(المخالفة السادسة:التكرار و الإكثار من زيارة قبره(ص)،كأن تكون زيارته بعد كل فريضة أو في كل يوم بعد فريضة بعينها،ففي هذا مخالفة لهدي النبي(ص)و في هذا مخالفة لقوله(ص):لا تجعلوا قبري عيداً).