22الشريعة والطريقة الحقّة، وكتب سيدالمرتضى الملقّب بعلم الهدى، وكتب آيةاللّٰه العلامة و حجتهالخاصّة علىالعامّة، و كتب الموليين الرشيدين الشهيدين السّعيدين، وساير كتب علمائنا المتقدمين والمتأخّرين - رضوان اللّٰه تعالى عليهم أجمعين - سيما كتب شيخيالرّباني و والدي الروحاني، مؤسّس ملة سيّدالبشر في رأس المأة الثانية عشر، خالي العلامة وأستاذي الفهّامة، الأجلّ الأفضل الأكمل مولينا محمدباقر بن محمد أكمل - قدّساللّٰه فسيح تربته و أسكنه بحبوبة جنّته - فأجزت له - دام مجده - رواية جميع ذلك... الخ.
صورت اجازۀ مرحوم مبرور آقا سيد مهدى طباطبائى بحرالعلوم
بسم اللّٰه الرّحمٰنالرّحيم
الحمد للّٰهالّذي رفع درجات العلماء، و جعلهم ورثةالأنبياء و خلفاءالأوصياء، و فضّل مدادهم على دماءالشّهداء، والصّلوٰة والسّلام على رسولهالمبعوث بالشّريعة الغرّاء والحنفيّة البيضاء محمّد و آله الأئمة الأمناء والقادة الأدلّاء، ما اظلّتالخضراء و اقلّتالغبراء، و انيعت ثمارالعلم في طروس العلماء، و اترعت كؤوس الفضل من دروس الفضلاء، و بعد فلمّا كان من حكمةاللّٰه البالغة و نعمه السابغة أن جعل لحفظ دينه و أحكامه علماء مستحفظين لشرايعه و أحكامه، صار يتلقّى الخلف عن السلف ما استحفظوا من علوم أهلالعصمة [ الحكمة] 1والشرف، فبلغوا بذلك أعلىالمراتب و نالوا به أتمّالمواهب، و كان ممّن أخذ بالحظّ الوافي [ الوافر ] 2 الأسنىٰ وفازبالنصيب المتكاثر الأهنىٰ؛ زبدةالعلماء العاملين و نخبةالعرفاء الكاملين، الأخ الأسعد الأمجد، الشيخ أحمد بن الشيخ زينالدين الإحسائى - زيد