28أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام بقوله عليه السلام:
«... ما بين الدفتين قرآن [ لا زيادة فيه ولا نقصان] » 1.
وأيضاً قول الإمام أبي الحسن عليّ بن محمّد العسكري عليهما السلام في رسالته إلى أهل الأهواز، فقد كتب عليه السلام:
«اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك أنّ القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون وعلى تصديق ما أنزل اللّٰه مهتدون...» 2.
ومنها ما جاء في رسالة الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام إلىٰ سعد الخير:
«... وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده...» 3.
قال الاستاذ محمّد هادي معرفة:
«وهذا التصريح بأنّ الكتاب العزيز لم ينله تحريف في نصّه؛ لأنّه قال عليه السلام «أقاموا حروفه» وإن كانوا قد غيّروا من أحكامه «حرفوا حدوده» والمراد من «تحريف الحدود» هو تضييعها، كما ورد في الحديث
«... ورجل قرأ القرآن فحفظ حدوده...» 4.
وعليه فالمراد من إقامة الحروف هو حفظها عن التغيير والتبديل كما في هذا الحديث أيضاً» 5.
ومنها صحيحة أبي بصير قال: