20
مَنِيعِ بْنِ اَلْحَجَّاجِ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي وَهْبٍ اَلْقَصْرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ اَلْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَيْتُكَ وَ لَمْ أَزُرْ قَبْرَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ بِئْسَ مَا صَنَعْتَ لَوْ لاَ أَنَّكَ مِنْ شِيعَتِنَا مَا نَظَرْتُ إِلَيْكَ أَ لاَ تَزُورُ مَنْ يَزُورُهُ اَللَّهُ تَعَالَى مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ تَزُورُهُ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ يَزُورُهُ اَلْمُؤْمِنُونَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا عَلِمْتُ ذَلِكَ قَالَ فَاعْلَمْ أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ وَ لَهُ ثَوَابُ أَعْمَالِهِمْ وَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فُضِّلُوا
6- 3 حَدَّثَنِي أَبُو اَلْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي أَشْتَاقُ إِلَى اَلْغَرِيِّ قَالَ وَ مَا شَوْقُكَ إِلَيْهِ