125
56 باب وداع العباس بن علي
16- فَإِذَا أَرَدْتَ وَدَاعَهُ لِلاِنْصِرَافِ فَقِفْ عِنْدَ اَلرَّأْسِ وَ قُلْ أَسْتَوْدِعُكَ اَللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِكِتَابِهِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ اَللَّهُمَّ اُكْتُبْنَا مَعَ اَلشَّاهِدِينَ اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي قَبْرَ اِبْنِ أَخِي رَسُولِكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اُرْزُقْنِي زِيَارَتَهُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ اُحْشُرْنِي مَعَهُ وَ مَعَ آبَائِهِ فِي اَلْجِنَانِ وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَسُولِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَوَفَّنِي عَلَى اَلْإِيمَانِ بِكَ وَ اَلتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَ اَلْوَلاَيَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَإِنِّي رَضِيتُ بِذَلِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُدْعُ لِنَفْسِكَ وَ لِوَالِدَيْكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ تَخَيَّرْ مِنَ اَلدُّعَاءِ مَا شِئْتَ ثُمَّ اِرْجِعْ إِلَى مَشْهَدِ اَلْحُسَيْنِ ع وَ أَكْثِرْ مِنَ اَلصَّلاَةِ فِيهِ وَ اَلزِّيَارَةِ وَ اَلدُّعَاءِ