124وَ أَقْدَمِهِمْ إِيمَاناً وَ أَقْوَمِهِمْ بِدِينِ اَللَّهِ وَ أَحْوَطِهِمْ عَلَى اَلْإِسْلاَمِ أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَخِيكَ فَنِعْمَ اَلْأَخُ اَلْمُوَاسِي فَلَعَنَ اَللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ أُمَّةً اِسْتَحَلَّتْ مِنْكَ اَلْمَحَارِمَ وَ اِنْتَهَكَتْ فِيكَ حُرْمَةَ اَلْإِسْلاَمِ فَنِعْمَ اَلصَّابِرُ اَلْمُجَاهِدُ اَلْمُحَامِي اَلنَّاصِرُ وَ اَلْأَخُ اَلدَّافِعُ عَنْ أَخِيهِ اَلْمُجِيبُ إِلَى طَاعَةِ رَبِّهِ اَلرَّاغِبُ فِيمَا زَهِدَ فِيهِ غَيْرُهُ مِنَ اَلثَّوَابِ اَلْجَزِيلِ وَ اَلثَّنَاءِ اَلْجَمِيلِ فَأَلْحَقَكَ اَللَّهُ بِدَرَجَةِ آبَائِكَ فِي دَارِ اَلنَّعِيمِ اَللَّهُمَّ إِنِّي تَعَرَّضْتُ لِزِيَارَةِ أَوْلِيَائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوَابِكَ وَ رَجَاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَ جَزِيلِ إِحْسَانِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّاهِرِينَ وَ أَنْ تَجْعَلَ رِزْقِي بِهِمْ دَارّاً وَ عَيْشِي بِهِمْ قَارّاً وَ زِيَارَتِي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَ حَيَاتِي بِهِمْ طَيِّبَةً وَ أَدْرِجْنِي إِدْرَاجَ اَلْمُكْرَمِينَ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيَارَةِ مَشَاهِدِ أَحِبَّائِكَ مُنْجِحاً قَدِ اِسْتَوْجَبَ غُفْرَانَ اَلذُّنُوبِ وَ سَتْرَ اَلْعُيُوبِ وَ كَشْفَ اَلْكُرُوبِ إِنَّكَ أَهْلُ اَلتَّقْوىٰ وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ