107
منى قال إن كان أتاها نهارا فبات حتى أصبح فعليه دم شاة يهريقه و إن كان خرج من منى بعد نصف الليل و أصبح بمكة فليس عليه شيء
7,14- و قال رأيت أخي مرة طاف و معه رجل من بني العباس فقرن ثلاث أسابيع لم يقف فيها فلما فرغ من الثالث و فارقه العباسي وقف بين الباب و الحجر قليلا ثم تقدم فوقف قليلا حتى فعل ذلك ثلاث مرات و سألته عن الإحرام عند الشجرة هل يحل من أحرم عندها إن لا يلبي حتى يعلو البيداء عند أول ميل قال نعم فأما عند الشجرة فلا يجوز التلبية و سألته عن جمرة العقبة أول يوم يقف من رماها قال لا يقف أول يوم و ليكن ليرم و لينصرف و سألته عن رجل قدم مكة متمتعا فأحل فيه أ له أن يرجع قال لا يرجع حتى يحرم بالحج و لا يتجاوز الطائف و شبهها مخافة أن لا يدرك الحج فإن أحب أن يرجع إلى مكة رجع و إن خاف أن يفوته الحج مضى على وجهه إلى عرفات و سألته عن رجل واقع امرأته قبل أن يطوف طواف النساء متعمدا ما عليه قال يطوف و عليه بدنة و سألته عن نساء و رجال محرمين اشتروا ظبيا فأكلوا منه جميعا ما عليهم قال على كل من أكل منه فداء الصيد كل إنسان على حدته فداء صيد كاملا و سألته عن رجل رمى صيدا و هو محرم فكسر يده أو رجله فمضى الصيد على وجهه و لم يدر الرجل ما صنع قال عليه الفداء كاملا إذا مضى الصيد على وجهه و لم يدر الرجل ما صنع و سألته عن رجل رمى صيدا و هو محرم فكسر يده أو رجله ثم تركه يرعى و مضى ما عليه قال عليه دفع الفداء و سألته عن أهل مكة هل يجوز لهم المتعة قال لا و ذلك لقول الله تبارك و تعالى ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ و سألته عن رجل أخرج طيرا من مكة حتى ورد به الكوفة قال يرده إلى مكة فإن مات تصدق بثمنه و سألته عن رجل ترك طوافا أو نسي من طواف الفريضة حتى ورد بلاده و واقع أهله كيف يصنع قال يبعث بهديه إن كان تركه من حج فبدنة في حج و إن كان تركه في عمرة فبدنة في عمرة و يوكل من يطوف عنه ما كان تركه من طوافه و سألته