41
[الدّعاء الثّاني]
وكان من دعائه عليه السلام بعد هذا التّحميد الصّلاة على رسوله صلى الله عليه و آله
وَالْحَمْدُ للّٰهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّىٰ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ دُونَ الأُمَمِ الْمَاضِيَةِ، وَالْقُرُونِ السَّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لاَ تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَإنْ عَظُمَ، وَ لاٰ يَفُوتُها شَيءٌ وَإنْ لَطُفَ، فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعٍ مَنْ ذَرَأَ، وَجَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ، وَكَثَّرَنٰا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ . اللّٰهمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ، وَنَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ، إمَامِ الرَّحْمَةِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَمِفْتَاحِ