24اللّٰه (ص) ثمّ لم ينهانا عنه حتى قبضه اللّٰه، ثمّ مع أبي بكر فلم ينهانا حتى قبضه اللّٰه، ثمّ معك فلم تحدث لنا فيه نهياً، فقال عمر: أما و الذي نفسي بيده لو كنت تقدّمت في نهي لرجمتك بيّنوا 1 حتى يعرف النكاح من السفاح 2.
و في مصنف عبد الرزاق: عن عروة: أنّ ربيعة بن أميّة بن خلف تزوّج مولّدة من مولّدات المدينة بشهادة امرأتين احداهما خولة بنت حكيم، و كانت امرأة صالحة، فلم يفجأهم إلّا الوليدة قد حملت، فذكرت ذلك خولة لعمر بن الخطاب، فقام يجرّ صنفة ردائه 3 من الغضب حتى صعد المنبر، فقال: إنّه بلغني أنّ ربيعة بن أمية تزوّج مولّدة من مولّدات المدينة بشهادة امرأتين، و انّي لو كنت تقدّمت في هذا لرجمت 4.
و في موطأ مالك و سنن البيهقي و اللفظ للأوّل: انّ خولة