23فحملت، فذكر ذلك لعمر؛ فسألها، فقالت: استمتع منها عمرو بن حوشب، فسأله فاعترف، فقال: من اشهدت؟ - قال - لا أدري أ قال: أمّها أو أختها أو أخاها و أمّها، فقام عمر على المنبر، فقال: ما بال رجال يعملون بالمتعة و لا يشهدون عدولاً و لم يبيّنها الّا حددته، قال: أخبرني هذا القول عن عمر من كان تحت منبره، سمعه حين يقول، قال:
فتلقاه الناس منه 1.
و في كنز العمال: عن أمّ عبد اللّٰه ابنة أبي خيثمة: أنّ رجلاً قدم من الشام فنزل عليها فقال: إنّ العزبة قد اشتدّت عليّ فابغيني امرأة اتمتّع معها، قالت: فدللته على امرأة فشارطها و اشهدوا على ذلك عدولاً، فمكث معها ما شاء اللّٰه أن يمكث، ثمّ إنّه خرج، فأخبر بذلك عمر بن الخطاب، فأرسل إليّ فسألني أحقّ ما حدّثت؟ قلت: نعم، قال: فإذا قدم فآذنيني به، فلمّا قدم أخبرته فأرسل إليه، فقال: ما حملك على الذي فعلته؟ قال: فعلته مع رسول