14في دبرها ، فشكته إلى أهلها فشاع ذلك ، فصاحوا به فخرج من الاسكندرية 1!!!
و أمّا الإسناد «د»
ففيه زيد بن أسلم أيضاً ، و قد مرّت خلاصة حاله .
كما إنّ فيه عبدالعزيز الدراوردي ، السيّء الحفظ 2 الكثير الوَهَم 3 ، الذي صرّح الإمام أحمد بن حنبل بأنّه إذا حدّث من حفظه جاء ببواطيل 4 ، و الذي كان يلحن لحناً منكراً 5 ، و الذي صرّح أبو حاتم الرازي بأنّه لا يحتج به 6 .
و أمّا الطريق الثاني و سنده
ففيه الحسن بن علي ، و هو مردّد بين الواسطي و الخلّال الحلواني 7 ، و قد صرّح السهارنفوري في بذل المجهود بأنّه الخلّال الحلوانيّ 8 ، الذي