37
. . . . . . . . . .
و روى حفص 1إلخ و فيه تأمل، سيعلم، و نحن ننقلها حتى يعلم، و هو اعلم.
منها ما في صحيحة زرارة (المتقدمة في مسألة ذوي المنزلين) من اقام بمكة سنتين فهو من أهل مكة 2.
و صحيحة عمر بن يزيد، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام: المجاور بمكة يتمتع بالعمرة إلى الحج الى سنتين، فإذا جاوز سنتين كان قاطنا، و ليس له ان يتمتّع 3.
و ما في صحيحة الحلبي، قال: سئلت أبا عبد اللّٰه عليه السّلام، لأهل مكة ان يتمتعوا؟ فقال: لا ليس لأهل مكة ان يتمتّعوا، قال: قلت: فالقاطنين بها، قال:
إذا (فإذا خ ل) أقاموا سنة أو سنتين صنعوا كما يصنع أهل مكة، فإذا أقاموا شهرا، فانّ لهم ان يتمتّعوا، قلت من اين؟ قال: يخرجون من الحرم، قلت من اين يهلّون بالحج؟ فقال: من مكة نحوا مما يقول الناس 4.
و في رواية عبد اللّٰه بن سنان (عن ابى عبد اللّٰه عليه السّلام خ ئل) قال:
سمعته، يقول: المجاور بمكة سنة يعمل عمل أهل مكة، يعني يفرد الحج مع أهل مكة و ما كان من دون السنة فله ان يتمتع 5و لكن في الطريق إسماعيل بن مرّار و هو مجهول 6.