444
ثاني عشرها: زيادة الاعتماد، و التوكّل، و الانقطاع إلى اللّه تعالى،
و قراءة ما يتعلّق بالحفظ من الآيات و الدعوات، و قراءة ما يُناسب ذلك، كقوله تعالى كَلاّٰ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ 1، و قوله تعالى إِذْ يَقُولُ لِصٰاحِبِهِ لاٰ تَحْزَنْ إِنَّ اَللّٰهَ مَعَنٰا 2و دعاء التوجّه، و نحو ذلك.
ثالث عشرها: تحسين ما يصحبه من الزاد و الراحلة في السفر، لا سيّما سفر الحجّ،
فعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «من شرف الرجل أن يُطيّب زاده إذا خرج في سفر» 3. و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «إذا سافرتم فاتّخذوا سفرة، و تنوّقوا فيها» يعني بالسفرة: طعام المسافر 4.
و عن عليّ بن الحسين عليهما السلام: أنّه كان إذا سافر إلى مكّة إلى الحجّ تزوّد من أطيب الزاد، من اللّوز، و السكّر، و السويق المحمّص يعني: المشوي و المحلّى الّذي فيه الحلواء 5.
و عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «ما من نفقة أحبّ إلى اللّه تعالى من نفقة قصد، و يبغض الإسراف إلا في حجّ أو عمرة» 6.
و عن الصادق عليه السلام: «أنّ من المروءة في السفر كثرة الزاد، و طيبه، و بذله لمن كان معك» 7.