338السلام يقول
من طاف بالبيت و بالصفا و المروة أحل أحب أو كره، إلا من اعتمر في عامه ذلك أو ساق الهدي و أشعره و قلده.
و قال"و كره العمرة في السنة مرتين الحسن البصري و ابن سيرين و مالك و النخعي و المنقول عنهم كما ترى القول بالكراهة و الروايات دالة على التحريم". و به قال ابن أبي عقيل. فلا يتم ما ذكره من الحمل على التقية. و كيف كان فالأظهر هو ما دلت عليه جملة روايات الشهر. و أما ما ذهب إليه المرتضى و ابن إدريس و من تبعهما فالظاهر أنه ضعيف أما ما استند إليه المرتضى فخبر عامي كما نقله في المنتهى. عن ابن أبي عقيل أنه قال في وصف العمرة المفردة: فإذا طاف بالبيت و صلى خلف المقام و سعى بين الصفا، قصر أو حلق، و إن شاء خرج و إن شاء أقام. و لم يذكر طواف النساء، و ظاهره موافق لما تقدم نقله عن الجعفي و الصدوق من أنه ليس في العمرة المبتولة طواف النساء. و قد تقدم الكلام في ذلك في المسألة الثانية".