5التروية، و هو اليوم الثامن من ذي الحجة، و أفضل ذلك بعد صلاة الظهر، و لهم ان يخرجوا غدوة و عشية إلى الليل، و لا بأس ان يخرجوا قبل يوم التروية» و فيه 1عنه عليه السلام أيضا انه قال: «في المتمتع بالعمرة إلى الحج إذا كان يوم التروية اغتسل و لبس ثوبي إحرامه و اتى المسجد حافيا، فطاف أسبوعا ان شاء و صلى ركعتين ثم جلس حتى يصلي الظهر كما أحرم من الميقات، و إذا صار الى الرقطاء دون الردم أهل بالتلبية، و أهل مكة كذلك يحرمون للحج من مكة، و كذلك من اقام بها من غير أهلها» .
و على كل حال هو غير المحكي عن السيد من انه إذا كان يوم التروية فليغتسل و لينشئ الإحرام من المسجد و يلبي ثم يمضي إلى منى فيصلي بها الظهر و العصر و المغرب و العشاء الآخرة و الفجر، ضرورة ظهوره في إيقاعه في إيقاعه قبلهما مطلقا، و لعله لنحو قول الصادق عليه السلام في حسن معاوية أو صحيحه 2: «إذا انتهيت إلى منى فقل: اللهم هذه منى، و هي مما مننت بها علينا من المناسك، فأسألك أن تمن علي بما مننت به على أنبيائك، فإنما أنا عبدك و في قبضتك، ثم تصلي بها الظهر و العصر و المغرب و العشاء الآخرة و الفجر، و الامام يصلي بها الظهر، لا يسعه إلا ذلك، و موسع لك ان تصلي بغيرها ان لم تقدر» و في خبر عمر بن يزيد 3«وصل الظهر ان قدرت بمنى» و في خبر أبي بصير 4«و ان قدرت ان يكون رواحك إلى منى زوال الشمس و إلا فمتى ما تيسر لك من يوم التروية» لكن الظاهر هو