15و الناس يروحون إلى منى» و صحيح صفوان 1عن أبي جعفر (عليه السلام) «إذا دخل المعتمر مكة غير متمتع فطاف بالبيت و سعى بين الصفا و المروة و صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم (عليه السلام) فليلحق بأهله إن شاء، و قال: انما نزلت العمرة و المتعة لكن المتعة دخلت في الحج و لم تدخل العمرة في الحج» و مرسل ابان 2عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) «المتمتع محتبس لا يخرج من مكة حتى يخرج إلى الحج إلا ان يأبق غلامه أو تضل راحلته فيخرج محرما، و لا يجاوز إلا على قدر ما لا تفوته عرفة» و صحيح زرارة 3عن أبي جعفر (عليه السلام) «قلت له: كيف أتمتع؟ قال: تأتي الموقف فتلبي إلى ان قال: و ليس لك ان تخرج من مكة حتى تحج» و صحيحه الآخر 4عنه (عليه السلام) أيضا «قلت له: كيف أتمتع؟ قال: تأتي الموقف فتلبي بالحج، فإذا اتى مكة طاف و سعى و أحل من كل شيء و هو محتبس، و ليس له ان يخرج من مكة حتى يحج» و حسن معاوية 5«قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام) : إنهم يقولون في حجة التمتع حجة مكية و عمرته عراقية، قال: كذبوا، أو ليس هو مرتبط بحجته لا يخرج منها حتى يقضي حجه؟» إذ الظاهر كون المراد بيان خطئهم في ذلك الذي مآله إلى كون حج التمتع حج افراد، و عمرة كذلك بزعمهم لحصول التحلل بينهما، فان الحج إذا كان مرتبطا بالعمرة على وجه لا يجوز له الاقتصار على العمرة لا تكون العمرة مفردة و لا الحج، فما في كشف اللثامبعد ان ذكر الاستدلال بذلك و زاد ما رواه في المعتبر عن سعيد بن المسيب 6