400النار يخُتم له بعمل أهل النار و إن عمل أيَّ عمل.ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بيديه فنبذهما،ثمّ قال:فرغ ربكم من العباد،فريق في الجنة و فريق في السعير.
قال الترمذي:و هذا حديث حسن غريب صحيح 1.
و لنا هاهنا أن نسأل الكاتب و غيره من أهل السنة:أين صار هذان الكتابان بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم؟
أ لا يمكن أن يحتفظ بهما أهل بيته و يبقيان عندهم يتوارثونهما،و فيهما أسماء شيعتهم و أسماء أعدائهم؟
4-لو كان المراد بالشيعة هم كل هؤلاء الذين ذكرهم الكاتب فلا استحالة في أن يكون كتاب واحد حاوياً لكل أسمائهم على كثرتها،إذ يحتمل أن يكون مثل هذا الكتاب مكتوباً لا بالطريقة التي نكتب بها كتبنا الآن حتى لا نتصور استيعاب كتاب واحد لكل هذه الأسماء الكثيرة،أو لعله كان حاوياً لكل تلك الأسماء بنحو الإعجاز.
و بهذا يمكن تصحيح اشتمال هذا الكتاب و كتابَي النبي صلى الله عليه و آله و سلم على كل تلك الأسماء الكثيرة مع صغر أحجام هذه الكتب.
قال الكاتب:3-صحيفة العبيطة:
عن أمير المؤمنين رضي الله عنه قال:و أيم الله إن عندي لصحف [كذا] كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه و آله،و أهل بيته و أن فيها لصحيفة يقال لها العبيطة،و ما ورد على العرب