41تعبيرات مختلفى كه در عبارت بالا آمده است، بعضى صراحت دارد (مانند وقعت على الأرض) و بعضى ظهور در مدعا دارد (مانند وقعت فى المرمى) و نشان مىدهد كه محل رمى، همان قطعه زمين است.
5. مرحوم شيخ بزرگوار، شيخ طوسى، در كتاب پرارزش مبسوط مىگويد: «فإن وقعت على مكان أعلي من الجمرة و تدحرجتْ إليها أجزأه» 1؛ «هرگاه سنگريزه بر محلى بالاتر از جمره بيفتد و به سوى جمره بغلتد، كفايت مىكند!»
6. مرحوم يحيى بن سعيد حلى در كتاب «الجامع للشرائع» مىفرمايد: «و اجعل الجمار على يمينك ولا تقف على الجمرة» 2؛ «جمرات را در طرف راست خود قرار بده و روى جمره نايست».
اگر جمره ستون مخصوصى بود، ايستادن روى آن معنا نداشت؛ چون كسى بالاى ستون نمىايستد. اين نشان مىدهد جمره، آن قطعه زمينى است كه محل اجتماع سنگهاست كه بايد بيرون آن ايستاد و رمى كرد؛ نه روى آن.
7. مرحوم صاحب جواهر، از كسانى است كه به سراغ معناى جمره رفته و احتمالات متعددى درباره جمره ذكر مىكند و عبارتش در پايان بحث، نشان مىدهد كه انداختن سنگ در محل جمرات را كافى مىداند؛ عبارت چنين است:
ثمّ المراد من الجمرة البناء المخصوص، أو موضعه إن لم يكن، كما في كشف اللثام، و سمّي بذلك لرميه بالحجار الصغار المسمّاة بالجمار، أو من الجمرة بمعني اجتماع القبيلة لاجتماع الحصي عندها ... و في الدروس: إنّها اسم لموضع الرمي و هو البناء، أو موضعه، ممّا يجتمع من الحصي، و قيل: هي مجتمع الحصي لا السائل منه و صرح عليّ بن بابويه بأنّه الأرض، و لايخفي عليك ما فيه من الإجمال، و في المدارك بعد حكاية ذلك عنها قال: «و ينبغي القطع باعتبار إصابة البناء مع وجوده، لأنّه المعروف الآن من لفظ الجمرة، و لعدم تيقّن الخروج من العهدة بدونه، امّا مع زواله فالظاهر الاكتفاء بإصابة موضعه» و اليه يرجع ما سمعته من الدروس و كشف اللثام إلّاأنّه لاتقييد في الأول بالزوال، و لعله الوجه لاستبعاد توقّف الصدق عليه.