47آيتالله مرعشى(رحمه الله) استفاده استحباب بر مبناى تسامح در ادله سنن را حتى با عنوان ثانوى قبول نمىكند و اعطاى ثواب بر كسى كه بر اين اساس، عملى را انجام داده است، از باب تفضل الهى مىداند؛ نه استحقاق. عبارت ايشان را به علت دربرداشتن نكات خوب و جامع بودنش، در اينجا مىآوريم:
فمنهم من قال بقاعدة التسامح في أدلّة السنن بمعنى الاستحقاق أي على نحو الاستحقاق للثواب و إن لم يكن ثابتا وروده عن المعصوم(ع) و ذهب بعض كالمحقّق النائيني عليه الرحمة أنّه كذلك في المكروهات و لكنّ المختار عدم الاستحقاق بل من باب التفضّل الإلهي سبحانه و تعالى يعطي الأجر و الثواب لمن عمل بما بلغه عن المعصوم(ع) و إن لم يكن ثابتا عنه و هذا إنّما يستفاد عند المراجعة الى أحاديث «من بلغ» فمن عمل عملًا رجاءً للثواب و إن لم يقل به رسول الله(ص) فإنّ الله سبحانه يعطيه ذلك يدلّ هذا على التفضّل لا على نحو الاستحقاق فلا يستفاد استحباب العمل حينئذٍ من مثل أخبار العامّة التي لم يثبت صحّة صدورها. إلّا أنّه على مبنى من يقول بالتسامح فله أن يقول بالاستحباب استناداً على رواياتهم .و قيل إنّما يستحبّ بالعنوان الثانوي و هو خلاف الظاهر. 1
برخى از علما، قاعده تسامح در ادله سنن را به معناى استحقاق ثواب، قبول نمودهاند؛ به اين معنا كه عامل، استحقاق ثواب دارد؛ هرچند ورود اين ثواب، از جانب معصوم(ع)، ثابت نباشد. برخى مانند محقق نائينى(رحمه الله) در مكروهات نيز جارى مىدانند. اما ما