37ورد في السنّة الصحيحة المتّفق عليها الأمر بزيارة القبور و الحثّ عليها و أصفقت آراء أعلام المذاهب الإسلاميّة على الفتيا بمفاده و أنَّها تستحبّ بل قال بعض الظاهريّة بوجوبها كما نص عليه غير واحد أخذا بظاهر الأمر؛ و إليك جملة من تلك النصوص. 1
در سنت صحيح و مورد اتفاق، دستور زيارت قبور و ترغيب به آن، وارد شده و تمام بزرگان مذاهب اسلامى، بر طبق آن، فتوا داده و گفتهاند كه آن مستحب است. بلكه بعضى از ظاهريه، چنانكه بسيارى به آن تصريح كردهاند، از باب اخذ به ظواهر، حكم به وجوب كردهاند. اينك برخى از آن روايات را مىآوريم.
سپس مرحوم علامه امينى، 26 مورد از روايات را نقل مىنمايد كه به علت طولانى بودن، فقط به نقل يك مورد اكتفا مىكنيم: عن بريدة مرفوعاً: «كُنتُ نَهيتُكم عَن زِيارة القُبور، ألَا فَزوروها». 2
مرحوم صاحب جواهر(رحمه الله)، در اينباره فرمود:
المسألة الثانية يستحب زيارة النبي أبي القاسم رسول الله محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف(ص) خصوصا للحاج استحبابا مؤكدا إجماعا و ضرورة من الدين و لذا يجبر الإمام الناس