40الْمُتَكلِّمُونَ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّ نَبِيَّنا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ (وآله) وَسَلَّمَ حَيٌّ بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَأَنَّهُ يَسُرُّ بطَاعَاتِ أُمَّتِهِ وَيحْزَنُ بِمَعَاصِي الْعُصَاةِ مِنْهُمْ، وَأَنَّهُ تَبْلُغُهُ صَلَاةُ مَنْ يُصَلِّي عَلَيهِ مِنْ أُمَّتِهِ، وَقَالَ: إِنَّ [أبدانَ] الْأَنْبِياءَ لَا يَبْلُونَ وَلَا تَأْكلُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ شَيئًا. 1
متكلمان محقق از اصحاب ما بر اين عقيدهاند كه پيامبر(ص) بعد از وفاتش زنده بوده و از طاعات امتش مسرور و از معاصى گناهكاران امتش محزون مىگردد و درود كسانى كه از امتش بر او درود مىفرستند، به او مىرسد و همانا بدنهاى پيامبران كهنه نمىشود و زمين چيزى از آنها را نمىخورد.
«خليل احمد» از عالمان ديوبند در رساله «المهنّد» مىنويسد: «عندنا و عند مشايخنا حضرة الرسالة(ص) حي في قبره الشريف ...»؛ 2 «نزد ما و نزد مشايخ ما ثابت است كه پيامبر(ص) در قبر شريفش زنده است».
«شيخ محمّد قاسم نانوتوى»، مؤسس «دارالعلوم ديوبند» مىگويد:
انّ حياة النبي(ص) ذاتية لا تقبل الزوال، ... فلهذا لا تكون حياة النبي(ص) زائلة عندالموت بل مستورة، ... فعلى تقدير كون التقابل بين الموت و الحياة، العدم و الملكة تستتر حياة النبي(ص)، كما انّ نور الشمس يستتر عند الكسوف. 3
مسلماً حيات پيامبر(ص) ذاتى است و قابل زوال نيست. از اينرو حيات