62
نظر علماى اهل سنت درباره ابن قيم جوزى
ابن قيم نيز مانند استادش، مورد انتقاد و طعن علماى اهل سنت قرار گرفته است. ابن حجر هيثمى درباره او و استادش مىگويد: «مبادا به چيزهايى كه در كتابهاى ابن تيميه و شاگردش ابن قيم جوزى و ديگرانى كه پيرو هواى نفس خود هستند و خداوند آنها را گمراه ساخته و قلبشان را مهر زده و چشمشان را پوشانده است، گوش كنى». سپس هيثمى آنها را ملحدى مىنامد كه از دين خارج شدهاند.
شمسالدين مالكى ابن قيم جوزى را به كفر و اعدام محكوم كرده بود؛ اما ابن قيم به او مىگويد، قاضى حنبلى توبه و اسلامم را پذيرفته و مرا محقونالدم شمرده است. قاضى مالكى پس از اظهارات ابن قيم، او را شلاق مىزند و بر الاغ سوارش مىكند و در خيابانها مىگرداند.
ابن قيم جوزى، معترف است كه انبيا نزديكترين وسيله براى قرب به خداوند هستند!
«انّ الله سبحانه قد سلَّم على الصطفين من عباده، والرسل أفضلهم. وقد أخير سبحانه أنَّه أخلصهم بخالصةٍ ذكرى الدار، وأنَّهم عنده من المصطفَين الأخيار. ويكفي في فضلهم وشرفهم أنَّ الله سبحانه اختصَّهم بوحيه، وجعلهم أُمَناءَ على رسالته، ووسائط بينه وبين عباده، وخصَّهم بأنواع كرامته: فمنهم من اتخذه خليلاً، ومنهم من كلَّمه تكليمَا، ومنهم من رفعه على سائرهم درجات. ولم يجعل لعباده وصولاً إليه إلا من طريقهم، ولا دخولاً الى جنته إلا من خلفهم، ولم يكرم أحدًا منهم بكرامة إلا على أيديهم فهم أقرب الخلق إليه وسيلة، وأرفعهم عنده درجة، وأحبهم إليه وأكرمهم عليه.
وبالجملة فخير الدنيا والأخرة إنَّما ناله العباد على أيديهم. وبهم عُرِفَ اللهُ، وبهم عُبِدَ وأُطيع، وبهم حصلت محابّه تعالى في الأرض، وأعلاهم منزلةً أولو العزم منهم المذكورون في قوله: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مٰا وَصّٰى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنٰا إِلَيْكَ وَ مٰا وَصَّيْنٰا بِهِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ وَ عِيسىٰ ) (شورى:13). وفى قوله تعالى: (وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِنَ