952. الدافع والباعث لهم هو حبّهم ومودتهم للرسول الأكرم(ص)، إذ يحثّانهم لتكريم كلّ ما ينتسب إليه(ص) من درع، أو سيف، أو
ملابس، أو قدح قد شرب بها، أو بئر، أو عصاً كان قد استعملها، أو خاتم، أو...، فكلّ تلك الآثار كانت مورد اهتمام أصحابه وأنصاره(ص)، بل كان الخلفاء يتوارثون ختمه وخاتمه(ص).
إلى هنا تمّت دراسة الذرائع الباطلة التي يكفّر على أساسها المسلمون من وجهة نظر اتباع ابن عبد الوهاب، وبقي هنا بعض الذرائع الوهمية كتكريم مواليد أولياء الله ووفياتهم، أو الحلف على الله بحق الأولياء، أو البكاء على الميّت، فإنّ الجميع من الأُمور الواضحة وإن وقعت ذريعة لهؤلاء، فمن أراد التفصيل فليرجع إلى كتابنا «الوهابية في الميزان».