21وجاهدوا معه، بل ينص على وجود من هم أفضل من أبي عبيدة الذي اعتبروه من العشرة المبشرين بالجنة!
وهذا نص آخر صريح: «عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال: لما اشتد خوف أصحاب النبي(صليالله عليه وسلم) على من أصيب مع زيد يوم مؤتة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«ليدركن المسيح من هذه الأمة أقواماً إنّهم لمثلكم أو خير (ثلاث مرات) ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها». 1
فأصحاب المسيح مثل الصحابة أو خير منهم، وذكر ذلك ثلاث مرات تأكيداً لقوله(صليالله عليه وآله وسلم) أنهم خير.
وعن أبى أمامة أنّ النبى(صليالله عليه وآله وسلم) قال: «
طوبى لمن رآني فآمن بي، وطوبى سبع مرات لمن لم يرني وآمن بي ». 2
وروى الحاكم وصححه عن عمر قال: كنت مع النبي(صليالله عليه وآله) جالساً فقال رسول الله(صليالله عليه وآله)
:«أتدرون اي أهل الايمان أفضل ايمانا؟». قالوا: يا رسول الله الملائكة، قال: «هم كذلك ويحقّ ذلك لهم وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها، بل غيرهم»، قالوا: يا رسول الله فالأنبياء الذين أكرمهم الله تعالى بالنبوة والرسالة؟ قال: «
هم كذلك، ويحقّ لهم ذلك وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها، بل غيرهم»، قال قلنا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «أقوام يأتون من بعد في أصلاب الرجال فيؤمنون بي ولم يروني ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه فهؤلاء أفضل أهل الايمان ايماناً». 3
وفي رواية الطبراني قالوا: فأصحابك يا رسول الله؟ قال:
«كيف لا يؤمن أصحابي وهم