40
عن أبي غرة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: «من زار أخاه فى الله في مرض أو صحّة، لا يأتيه خداعاً و لا استبدالاً، وكّل الله به سبعين ألف ملك ينادون فى قفاه أن: طبت و طابت لك الجنة فأنتم زوار الله و أنتم وفد الرحمن حتي يأتي منزله...». 1
قال رسول الله (ص)
:«من عاد مريضاً أو زار أخا في الله ناداه مناد أن طبت و طاب ممشاك و تبوأت من الجنّة منزلاً». 2
همچنين اين روايت كه دربارۀ اهميت ديدار با عالمان دين است: «قال رسول (ص) :
من زار عالماً فكأنما زاري ...». 3
امّا در برخى ديگر از روايات، لفظ «زيارت» براى ديدار از قبور و اموات استفاده شده است، مانند اين روايات:
قال أمير المؤمنين عليه السلام :
«زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم و ليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبيه و عند قبر أمه بما يدعو لهما». 4
عن أحدهما عليه السلام :
«انه من زار قبر أخيه المؤمن فاستقبل القبلة و وضع يده على القبر و قرأ «إنا أنزلناه في ليلة القدر» سبع مرات، أمن من الفزع الأكبر». 5
عن محمد بن مسلم أنه قال:
«قلت لأبي عبدالله عليه السلام : الموتي نزورهم؟ فقال: نعم، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ فقال: إى والله إنهم ليعلمون بكم و يفرحون بكم و يستأنسون إليكم. قال: قلت: فأي شيء