39 وإحراقه ولعنه.
وقد تسربت هذه الروايات ل- (رجال ا) من العامّة؛ إذ إنّ شيخه واستاذه هو العياشي وقد كان عامّي المذهب، قال النجاشي في ترجمة: كان يروي عن الضعفاء كثيراً، وكان في أول أمره عامي المذهب، وسمع حديث العامة فأكثر منه 1.
القول الثاني: وهو القول المنقول من غير طريق الكشي
ويلاحظ المتأمل في الروايات التي رواها غير ا في عبدالله بن سبأ انحصار دلالتها على وجود رجل اسمه عبداللهبن سبأ كان معاصراً لأمير المؤمنين(ع)، وكان يتردد على الإمام(ع) بين الحين والآخر، ويسأله عن بعض الأمور، وأنه كان يكذب على الله ورسوله، دون أن تشير إلى أي تفصيل آخر، وإليك هذه الروايات:
1 - روى الشيخ الصدوق (م381ه-) في العلل عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبيبصير، عن أبي عبد الله(ع)، قال:
«حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه(عليهم السلام)، قال أمير المؤمنين(ع): (إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء، ولينصب في الدعاء)، فقال ابن سبا: يا