59فاحتج عليهم بهذا فقالوا له: اصنع ما أحببت. 1
104 وفي تفسير العياشي : عن الحسن بن علي بن النعمان قال: لما بنى المهدي في المسجد الحرام بقيت دار في تربيع لامسجد فطلبها من أربابها فامتنعوا، فسأل عن ذلك الفقهاء فكل قال له: انه لا ينبغي ان يدخل شيئا في المسجد الحرام غصباً، فقال له علي بن يقطين: يا أميرالمؤمنين لو (اني خ ل) كتبت الى موسى بن جعفر(عليه السلام)لأخبرك بوجه الأمر في ذلك، فكتب الى والي المدينةان يسأل موسى بن جعفر عن دار أردنا ان ندخلها في المسجد الحرام فامتنع علينا صاحبها فكيف المخرج من ذلك؟ فقال: ذلك لأبي الحسن(عليه السلام)، فقال أبوالحسن(عليه السلام): ولابد من الجواب في هذا؟ فقال له: الأمر لابدّ منه، فقال له: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ان كانت الكعبة هي النازلة بالنّاس فالناس أولى بفنائها، وان كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة اولى بفنائها فلما أتى الكتاب إلى المهدي اخذ الكتاب فقبّله، ثم أمر بهدم الدار فأتى اهل الدار أبا الحسن(عليه السلام) فسألوه ان يكتب لهم الى المهدي كتاباً في ثمن دار هم فكتب اليه ان أرضخ لهم 2 شيئاً فأرضاهم. 3
105 وفي الفقيه : قال الصادق(عليه السلام): أساس البيت من الارض السابعة السفلى الى الأرض السابعة العليا. 4
تحويل المقام
106 وفي الفروع : محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر(عليه السلام): قد أدركت الحسين(عليه السلام)؟ قال: نعم أذكر وأنا معه في المسجد الحرام وقد دخل فيه السيل والناس يقومون على المقام يخرج الخارج يقول: قد ذهب به السيل ويخرج منه الخارج فيقول: هو مكانه قال: فقال لي: يا فلان ما صنع