49فوضعوا البناء فلمّا ارتفعت حيطانها أمر بالتراب فقلّب فألقى في جوفه فلذلك صار البيت مرتفعاً يصعد إِليه بالدّرج. 1
69 وفي الفروع : عن سعيد بن جناح، عن عدَّة من أصحابنا، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: كانت الكعبة على عهد إِبراهيم(عليه السلام) تسعة أذرع وكان لها بابان فبناها عبد الله بن الزّبير فرفعها ثمانية عشر ذراعاً فهدمها الحجّاج فبناها سبعة وعشرين ذراعاً. 2
70 وفي الفروع : روي عن ابن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: كان طول الكعبة يومئذ تسعة أذرع ولم يكن لها سقف فسقّفها قريش ثمانية عشر ذراعاً فلم تزل، ثمَّ كسرها الحجّاج على ابن الزّبير فبناها وجعلها سبعة وعشرين ذراعاً. 3
71 وفي الفقيه : روي أن الحجاج لما فرغ من بناء الكعبة سأل علي بن الحسين(عليه السلام) أن يضع الحجر في موضعه فأخذه ووضعه في موضعه. 4
72 وفي الفقيه : روي أنه كان بنيان إبراهيم(عليه السلام) الطول ثلاثين ذراعاً والعرض اثنين وعشرين ذراعاً وللسمك تسعة أذرع وإن قريشاً لما بنوها كسوها الأردية. 5
73 وفي المستدرك : سعيد بن هبة الله الراوندي في كتاب الخرائج روى ان الحجاج بن يوسف لما خرب الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله بن الزبير، ثم عمروها فلما اعيد البيت وارادوا ان ينصبوا الحجر الاسود فكلما نصبه عالم من علمائهم اوقاض من قضاتهم او زاهد من زهادهم يتزلزل ويضطرب ولا يستقر الحجر في مكانه فجاءه علي بن الحسين(عليه السلام) واخذه من ايديهم وسمى الله ونصبه فاستقر في مكانه وكبر الناس ولقد ألهم الفرزدق في قوله:
يكاد يمسكه عرفان احته
ركن الحطيم اذا ما جاء يستلم 6