37أبي عبد الله(عليه السلام) قال: سئل أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن إساف ونائلة 1 وعبادة قريش لهما، فقال: نعم كانا شابّين صبيحين وكان بأحدهما تأنيث وكانا يطوفان بالبيت فصادفا من البيت خلوة فأراد أحدهما صاحبه ففعل فمسخهما الله فقالت قريش: لولا أنّ الله رضي أن يعبد هذان معه ما حوَّلهما عن حالهما. 2
52 وفي التهذيب : محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن أيوب بن اعين، عن ابي عبد الله(عليه السلام) قال: ان امرأة كانت تطوف وخلفها رجل فاخرجت ذراعها فنال بيده حتى وضعها على ذراعها، فاثبت الله يده في ذراعها حتى قطع الطواف، وارسل الى الأمير واجتمع الناس وأرسل الى الفقهاء، فجعلوا يقولون اقطع يده فهو الذي جنا الجناية، فقال: ههنا احد من ولد محمد رسول الله(ص)؟ فقالوا: نعم الحسين بن علي(عليه السلام) قدم الليلة، فارسل اليه فدعاه فقال: انظر ما لقياذان، فاستقبل القبلة ورفع يديه فمكث طويلا يدعو، ثم جاء اليهما حتى خلص يده من يدها، فقال الأمير: ألا نعاقبه بما صنع؟ فقال: لا. 3
53 وفي المستدرك : نقلاً عن بعض نسخ الرضوي(عليه السلام) وانما اراد اصحاب الفيلة هدم الكعبة فعاقبهم الله بإرادتهم قبل فعلهم. 4
54 وفي الفقيه : ...وقصده أصحاب الفيل وملكهم ابو يكسوم ابرهة بن الصباح الحميري ليهدمه فأرسل الله عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبٰابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجٰارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ* فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ. 5 وانما لم يجر على الحجاج ما جرى على تبّع وأصحاب الفيل لأن قصد الحجاج لم يكن إلى هدم الكعبة إنما كان قصده إلى ابن الزبير وكان ضداً لصاحب الحق فلما