28«أتى عمر بن الخطّاب منزل عليّ، وفيه طلحة والزبير، ورجال من المهاجرين، فقال: والله لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتاً 1 بالسيف فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه». 2
يكتفي هذان المؤرّخان بنقل التهديدات، ولكن هناك مؤرّخون غيرهما صرّحوا بتنفيذها، فعلى سبيل المثال روى الطبراني في معجمه: «أنّ عبدالرحمن بن عوف دخل على أبيبكر يعوده في مرضه الذي توفّي فيه، فقال له أبو بكر: أما إنّي لا آسي على شيء إلّا على ثلاث فعلتهن وددتُ أنّي لم أفعلهنّ... وددتُ أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته...». 3