13الآن - مع الأسف - أيّ جواب منه.
ثمّ قام مؤخّراً بإصدار كتاب ثالث يحمل عنوان «التراحم بين آل بيت النبيّ(صلى الله عليه و آله)، وبين بقيّة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين»، والذي ترجمه إلى الفارسيّة شخص يُدعى «عبدالله الحيدري» تحت عنوان «الوحدة والشفقة بين الآل والأصحاب»، مضيفاً له مقدّمة بقلمه، ووُزّع بين حجاج بيت الله الحرام.
وقد رأيت من الواجب عليَّ -بمقتضى قول الله تعالى ادْعُ إِلىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جٰادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (النحل: 125)- أن أتعرّض لتوضيح ما ذُكر في هذا الكتاب.
ولو أن مؤلف الكتاب و مترجمه كانا قد طالعا نقدنا لكتاب التراحم بين آل بيت النبي(صلى الله عليه و آله) و الصحابه بدقّة، لما أقدما على إصدار هذا الكتاب; لأنّ أهمّ نظريّاته قد نُقدت هناك بوضوح.