11أحكاماًمسبقةً.
ومن البديهي أنَّ النظريّةَ الأُولى غير عمليّة، ولا يمكن تحقيقها، والمطّلعون على واقع المجتمعات الإسلاميّة يعلمون أنَّ هذا العمل ليس أكثر من أُمنية ودعوة إلى «التذويب»، وهي دعوة إلى أمرٍ محالٍ، في حين أنّ الرأي الثاني يعتبر عملياً قدأثبت نجاهه منذسنوات في مصر و ايران.
ففي عام 1327ه تأسس في مصر «دار التقريب بين المذاهب الإسلاميّة»، ومن دافع الشعور بالمسؤولية فقد نشر هذا الدار أفكاره الرفيعة عبر مجلّة «رسالة الإسلام»، التي احتجبت عن الصدور فيما بعد إثر عوامل سياسية.
ثمّ أُصدرت بعد الثورة الإسلاميّة في إيران مجلّة «رسالة التقريب» التي يواصل طلّاب التقريب ودعاته كتابة مقالاتهم التقريبيّة فيها.
ولكن للأسف الشديد هناك فئةٌ تحاول اليوم إثارة الخلافات الطائفية عن طريق الدعوة الى التعصب والفكر