9
تاريخ الإرهاب الوهّابي دماء وغنائم الدم الدم والهدم الهدم
كانت تلك الجملة على لسان محمّد بن عبد الوهاب حين وضع يده في يد ابن سعود هي بداية الإرهاب الوهّابي في جزيرة العرب، ذلك الإرهاب الذي شمل قطاعات كثيرة، ولم يستثن أحداً من الفقهاء المخالفين أو الأشراف من ذرّيّة الرسول(ص)، أو القوى الأُخرى المعارضة لابن سعود، التي وقفت في طريق طموحاته وبسط نفوذه حتّى شمل هذا الإرهاب العامّة في النهاية.
اتّخذ ابن سعود دعوة محمّد بن عبدالوهاب ستاراً لتحقيق نفوذه وأطماعه والسيطرة على جزيرة العرب.
واتّخذ ابن عبد الوهاب ابن سعود دعامةً ونصيراً لفرض أفكاره ومذهبه المعوج على المسلمين في جزيرة العرب بقوّة السيف.
ولمّا كانت الوهّابيّة محل رفض واستهجان الفقهاء والمسلمين في جزيرة العرب؛ كان السيف هو الحدّ الفاصل ووسيلة الحسم.
من هنا جرت الدماء كالأنهار في كلّ مكان بسيوف آل سعود وبمباركة ابن عبدالوهاب.