24
الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ (مائده : 51)
اى كسانى كه ايمان آوردهايد! يهود ونصارى را ولّى[و دوست وتكيهگاه خود،] انتخاب نكنيد! آنها اولياى يكديگرند؛ وكسانى كه از شما با آنان دوستى كنند، از آنها هستند؛ خداوند، جمعيت ستمكار را هدايت نمىكند.
از كلمات و فتاواى ابنتيميه نيز استفاده مىشود كه اين قاعده را نمىتوان بر مسلمانان و مؤمنانى اطلاق كرد كه در برخى عقايد با ما مخالفند. او در اين باره مىگويد:
انّ كل من اقرّ بالله فعنده من الايمان بحسب ذلك، ثم من لم تقم عليه الحجة بما جاءت به الأخبار لم يكفر بجحده، و هذا يبيّن انّ عامة اهل الصلاة مؤمنون بالله و رسوله - و ان اختلفت اعتقادتهم في معبودهم و صفاته - الا من كان منافقاً يظهر الاسلام بلسانه و يبطن الكفر بالرسول؛ فهذا ليس بمؤمن. و كل من اظهر الاسلام و لميكن منافقاً فهو مؤمن له من الايمان بحسب ما أوتيه من ذلك، و هو ممن يخرج من النار و لو كان في قلبه مثقال ذرة من الايمان، و يدخل في هذا جميع المتنازعين في الصفات و القدر على اختلاف عقائدهم... فهذا اصل عظيم في تعليم الناس و مخاطبتهم بالخطاب العام بالنصوص التي اشتركوا في سماعها كالقرآن و الحديث المشهور، و هم مختلفون في معنى ذلك، و الله اعلم، و صلّى الله على محمد و آله و صحبه. 1
هر كس كه به خدا اعتقاد دارد به حسب اعتقادش مؤمن است. و