12
اسرته
أمّه: سُخيلة بنت العنبس بن وهبان - أهبان - بن وهب بن حذافة بن جمح.
وإخوته: عبد الله بن مظعون، توفي سنة 30ه، وقدامة بن مظعون، مات سنة 36ه.
وأولاده: السائب، وعبد الرحمن، أمّهما خولة بنت حكيم.
وزوجته: خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة الأوقص السُّلميّة، ويقال لها: خُوَيلَة.
وهي الّتي قالت لرسول الله(ص) بعد وفاة خديجة: يا رسول الله، ألا تتزوّج؟ قال: مَن؟ قالت: إن شئت بكراً، وإن شئت ثيباً، قال: فمنالبكر؟ قالت: بنت أبي بكر، قال: ومَن الثيّب؟ قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول... قال: فاذهبي فاذكريهما عليّ، فذهبت إلى أبويهما وخطبتهما، فقبلا وتزوّجهما. 1
وروت خولة عدّة أحاديث عن رسول الله(ص). 2 وذكر أنها إحدى خالات النبي(ص). 3
إسلامه
وأسلم عثمان بن مظعون بعد ثلاثة عشر رجلاً، انطلق هو وجماعة حتّى أتوا رسولالله(ص)، فعرض عليهم الإسلام وأنبأهم بشرائعه، فأسلموا جميعاً، وذلك قبل دخول رسول الله(ص) دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها. 4
ورويأنّعثمانبن مظعون قال: نزلت آية: إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسٰانِ على النبيّ(ص) وأنا عنده، وذكر أنّه شاهد رسول الله(ص) على غير حالته الطبيعية، فلمّا سأله: يارسول الله(ص) ما رأيتك فعلت الّذي فعلت اليوم، ما حالك؟ قال رسولالله(ص): ولقد